ديربي الهلال والنصر- بين متعة المنافسة وتحديات التنظيم
المؤلف: أحمد الشمراني08.08.2025

• ستظل منافسات الديربي والكلاسيكو بمثابة معيار للجودة والإثارة في جميع الدوريات العالمية.
• تُبنى على أساس هذه الديربيات وقائع وأرقام تاريخية، فيما تمثل مباريات الكلاسيكو قممًا فريدة من نوعها. ففي الديربي، تشهد كرة القدم صراعًا أخويًا بين ناديين متجاورين، بينما في الكلاسيكو، يتنافس فريقان يعتبران من بين الأفضل على مستوى العالم، في مباراة أصبحت تمثل شغفًا عالميًا.
• الليلة، تتجه الأنظار نحو ديربي الهلال والنصر. وحينما يذكر هذان الاسمان، يكتمل مشهد فني بديع. لكن هذا المشهد يصبح أكثر روعة عندما يرسمه اللاعبون بأقدامهم على أرض الملعب الخضراء، ليقدموا للمشجع البسيط لحظات فرحة غامرة بتسجيل هدف، بدلًا من الانفعال الناتج عن إضاعة فرصة سانحة.
• في هذا العصر الذي تهيمن فيه القنوات الناقلة الرسمية، فقدت مباريات الديربي خصوصيتها المميزة، حيث تُعرض جنبًا إلى جنب مع مباريات أخرى في نفس اليوم. وقد يمر هذا الأمر على البعض دون أن يدركوا أهمية الحدث إلا من خلال معرفة النتيجة النهائية. وهذا يُعدّ انتقاصًا يجب على لجنة المسابقات تجاوزه. فمثل هذه المباراة، شأنها شأن مباراة الأهلي والاتحاد، تستحق يومًا خاصًا بها، يمنح الجمهور فرصة لمتابعتها بهدوء وتركيز، بعيدًا عن زحمة القنوات وتشتت الانتباه الناتج عن البحث المستمر عن النتائج. هذا التشتيت يقلل من متعة المشاهد العاشق لكرة القدم.
• أتقدم بهذا الاقتراح في صورة عتب أو نقد بناء، لأننا نحن الإعلاميين أيضًا نرغب في عيش تفاصيل هذه المناسبات الكروية الهامة، لنتمكن من تقديم تحليلاتنا وآرائنا. فالواقع، الذي ربما يتردد بعض الزملاء في الإفصاح عنه، هو أنني شخصيًا لن أتخلى عن متابعة أي مباراة للأهلي في مثل هذا اليوم، وأفضل متابعة الديربي. وينطبق هذا الأمر على العديد من الإعلاميين والجماهير، مع اختلاف الرغبات والميول. مع العلم أنني اليوم متفرغ لمتابعة هذه المباراة تحديدًا، نظرًا لأن مباراة الأهلي مع التعاون ستقام غدًا. فلماذا تحرمون عشاق كرة القدم من متعة متابعة مباراة بهذه الأهمية، من خلال عرضها مع عدة مباريات أخرى في نفس اليوم؟.
• اللاعبون والمدربون والحكام والمشجعون والإعلاميون، جميعهم سيجدون صعوبة في متابعة ديربي العاصمة بشكل كامل، نظرًا لانشغالهم بمباريات أخرى تقام في نفس التوقيت. وهذا، في اعتقادي، يُعدّ عملًا غير منظم وغير عادل، ولا يخدم سوى مصالح أولئك الذين يسعون لتشويه صورة الديربي.
• أما المباراة نفسها، فهي بمثابة اختبار حقيقي للفريقين المتنافسين. فالفوز بها قد يمنح النصر دفعة قوية نحو الصدارة، بينما قد تساعد الهلال على تحقيق لقب بطل الشتاء. ومع ذلك، أتوقع أن تنتهي المباراة بالتعادل!
(2)
• يتطلع كل من دياز وزوران إلى فرض أسلوبه الفني على المباراة، حيث تبقى الخيارات مفتوحة على مصراعيها، إما الفوز أو التعادل، وهذا الأخير يمثل أمنية للاتحاد.
• لقد ظهرت بصمات دياز واضحة على أداء فريقه، بينما قد تحدد مباراة اليوم المسار الفني لزوران، الذي أخفى عدم واقعيته ووضوح رؤيته الفنية لدى بعض النصراويين من خلال إبعاد حسين عبدالغني، تنفيذًا لرغبات بعض المقربين منه.
• على عكس زوران، نجح دياز في احتواء اللاعبين الموهوبين مثل العابد وسالم والفرج، وربما يعيد شراحيلي إلى التشكيلة الأساسية، لأنه يؤمن بأن التدريب هو في المقام الأول علاقة أبوية قبل أن يكون مجرد فرض للسلطة.
(3)
• نتوقع الكثير من هذا الديربي؛ ننتظر مباراة ذات مستوى فني رفيع، ومدرجات ممتلئة بالجماهير المتحمسة، وأهدافًا تسعد الجماهير التي تعلق آمالًا كبيرة على هذا اللقاء.
• يمتلك السهلاوي علاقة جيدة مع الشباك، لكن زوران همشه في فترات كثيرة، لدرجة أنه أصبح خيارًا ثالثًا أو حتى رابعًا في بعض الأحيان. ولكن، وبعد هذا التحفظ، أتمنى أن يكون قرار إشراك السهلاوي أساسيًا اليوم نابعًا من قناعة زوران الشخصية وليس مجرد إملاءات من بعض المقربين في إدارة النصر. وإن حدث العكس، فإن دور هؤلاء الأصدقاء لم يتعد إبعاد حسين عبدالغني.
(4)
• عندما يعتذر لك شخص ما، ليس هناك داع لاستعراض قلة أدبك.
• تُبنى على أساس هذه الديربيات وقائع وأرقام تاريخية، فيما تمثل مباريات الكلاسيكو قممًا فريدة من نوعها. ففي الديربي، تشهد كرة القدم صراعًا أخويًا بين ناديين متجاورين، بينما في الكلاسيكو، يتنافس فريقان يعتبران من بين الأفضل على مستوى العالم، في مباراة أصبحت تمثل شغفًا عالميًا.
• الليلة، تتجه الأنظار نحو ديربي الهلال والنصر. وحينما يذكر هذان الاسمان، يكتمل مشهد فني بديع. لكن هذا المشهد يصبح أكثر روعة عندما يرسمه اللاعبون بأقدامهم على أرض الملعب الخضراء، ليقدموا للمشجع البسيط لحظات فرحة غامرة بتسجيل هدف، بدلًا من الانفعال الناتج عن إضاعة فرصة سانحة.
• في هذا العصر الذي تهيمن فيه القنوات الناقلة الرسمية، فقدت مباريات الديربي خصوصيتها المميزة، حيث تُعرض جنبًا إلى جنب مع مباريات أخرى في نفس اليوم. وقد يمر هذا الأمر على البعض دون أن يدركوا أهمية الحدث إلا من خلال معرفة النتيجة النهائية. وهذا يُعدّ انتقاصًا يجب على لجنة المسابقات تجاوزه. فمثل هذه المباراة، شأنها شأن مباراة الأهلي والاتحاد، تستحق يومًا خاصًا بها، يمنح الجمهور فرصة لمتابعتها بهدوء وتركيز، بعيدًا عن زحمة القنوات وتشتت الانتباه الناتج عن البحث المستمر عن النتائج. هذا التشتيت يقلل من متعة المشاهد العاشق لكرة القدم.
• أتقدم بهذا الاقتراح في صورة عتب أو نقد بناء، لأننا نحن الإعلاميين أيضًا نرغب في عيش تفاصيل هذه المناسبات الكروية الهامة، لنتمكن من تقديم تحليلاتنا وآرائنا. فالواقع، الذي ربما يتردد بعض الزملاء في الإفصاح عنه، هو أنني شخصيًا لن أتخلى عن متابعة أي مباراة للأهلي في مثل هذا اليوم، وأفضل متابعة الديربي. وينطبق هذا الأمر على العديد من الإعلاميين والجماهير، مع اختلاف الرغبات والميول. مع العلم أنني اليوم متفرغ لمتابعة هذه المباراة تحديدًا، نظرًا لأن مباراة الأهلي مع التعاون ستقام غدًا. فلماذا تحرمون عشاق كرة القدم من متعة متابعة مباراة بهذه الأهمية، من خلال عرضها مع عدة مباريات أخرى في نفس اليوم؟.
• اللاعبون والمدربون والحكام والمشجعون والإعلاميون، جميعهم سيجدون صعوبة في متابعة ديربي العاصمة بشكل كامل، نظرًا لانشغالهم بمباريات أخرى تقام في نفس التوقيت. وهذا، في اعتقادي، يُعدّ عملًا غير منظم وغير عادل، ولا يخدم سوى مصالح أولئك الذين يسعون لتشويه صورة الديربي.
• أما المباراة نفسها، فهي بمثابة اختبار حقيقي للفريقين المتنافسين. فالفوز بها قد يمنح النصر دفعة قوية نحو الصدارة، بينما قد تساعد الهلال على تحقيق لقب بطل الشتاء. ومع ذلك، أتوقع أن تنتهي المباراة بالتعادل!
(2)
• يتطلع كل من دياز وزوران إلى فرض أسلوبه الفني على المباراة، حيث تبقى الخيارات مفتوحة على مصراعيها، إما الفوز أو التعادل، وهذا الأخير يمثل أمنية للاتحاد.
• لقد ظهرت بصمات دياز واضحة على أداء فريقه، بينما قد تحدد مباراة اليوم المسار الفني لزوران، الذي أخفى عدم واقعيته ووضوح رؤيته الفنية لدى بعض النصراويين من خلال إبعاد حسين عبدالغني، تنفيذًا لرغبات بعض المقربين منه.
• على عكس زوران، نجح دياز في احتواء اللاعبين الموهوبين مثل العابد وسالم والفرج، وربما يعيد شراحيلي إلى التشكيلة الأساسية، لأنه يؤمن بأن التدريب هو في المقام الأول علاقة أبوية قبل أن يكون مجرد فرض للسلطة.
(3)
• نتوقع الكثير من هذا الديربي؛ ننتظر مباراة ذات مستوى فني رفيع، ومدرجات ممتلئة بالجماهير المتحمسة، وأهدافًا تسعد الجماهير التي تعلق آمالًا كبيرة على هذا اللقاء.
• يمتلك السهلاوي علاقة جيدة مع الشباك، لكن زوران همشه في فترات كثيرة، لدرجة أنه أصبح خيارًا ثالثًا أو حتى رابعًا في بعض الأحيان. ولكن، وبعد هذا التحفظ، أتمنى أن يكون قرار إشراك السهلاوي أساسيًا اليوم نابعًا من قناعة زوران الشخصية وليس مجرد إملاءات من بعض المقربين في إدارة النصر. وإن حدث العكس، فإن دور هؤلاء الأصدقاء لم يتعد إبعاد حسين عبدالغني.
(4)
• عندما يعتذر لك شخص ما، ليس هناك داع لاستعراض قلة أدبك.